هل أعطى الأهلى أجازة للمبادئ فى قضية الحضرى؟!!!]
إنضم للأهلى عام 1996 وظل إثنى عشر عاماً فيه ولم يعرف قيمتة طوال تلك الفترة, وإرتكب حماقات لا أول لها ولا أخر فى حق نادية وجمهوره, ثم جاءت العقوبة التى إعتبرها البعض أقل بكثير من حجم الجريمة,,, فما هو السبب؟
عندما أُعلنت العقوبات التى إتخذها مجلس إدارة النادى الأهلى خلال إجتماعه الطارئ يوم الجمعة الموافق 7 مارس الجارى إنتابتنى حالة من الإستغراب وأدركت للوهلة الأولى أن نادى القيم والمبادئ إستجاب للضغوط التى مورست عليه فقرر هذه العقوبة الضعيفة والمخففه والهزيلة على حارسه الهارب بإيقافه ثلاثة أسابيع وتغريمة 250 ألف جنية مصرى.
قلت فى نفسى تمخض الجبل فولد فأراً ولم يعد نادينا الكبير كما عهدناه عندما أوقف نجم الكرة المصرية الأول حسين حجازى فى نهاية العشرينيات من القرن الماضى مدة أطول لأنه رفض إستلام ميدالية المركز الثانى بعد خسارة الأهلى من الترسانة فى نهائى الكأس السلطانية, وأوقف كذلك كل نجوم الفريق الأول بعد أن تدربوا خارج النادى مع مدربهم الجوهرى عام 1985 بل وعاقب نجمه الأول حسام حسن بست شهور لأنة قذف بفانلة النادى على الأرض أثناء لقاء للأهلى والمصرى فى الدورى فى بداية التسعينيات كذلك فعلها مع لاعبه الهارب لبلجيكا إبراهيم سعيد عام 2001.
هروب الحضرى وتخليه عن نادية بهذا الشكل المؤسف من أجل حفنة "يوروهات" وتفضيلة اللعب لنادى مغمور وضعيف وصغير فى دورى يصنف درجة خامسة فى أوربا وضربة عرض الحائط بمصلحة نادية و إثارتة للبلبلة فى هذا التوقيت وهجومه الحاد وغير المبرر على النادى صاحب الفضل عليه وإستعداده لفعل أى شيئ وكل شيئ من أجل مساعدة المدعو كريستيان قسطنطين رئيس ما يعرف بسيون فى الإنتصار على ناديه الذى يدعى أنة قضى فيه على مدار إثنى عشر عاماً أكثر مما قضاة مع أسرتة وعودتة إلى مصر قسراً بعد ان عرف ضعف موقفه وموقف نادية الجديد وإدعاءه أنه عاد نادما تائباً وتضليلة للرأى العام ليكسب تعاطف إفتقدة للأبد من العشاق الحقيقيين للأهلى الكبير و تجنيده بعض الأرزقية المغرضين المرضى للدفاع عنه مقابل إمدادهم بالمعلومات الازمة عن عملية الهروب الكبير ليملأون "كروشهم" بمزيد من "القرشينات".
قلت فى نفسى تمخض الجبل فولد فأراً ولم يعد نادينا الكبير كما عهدناه عندما أوقف نجم الكرة المصرية الأول حسين حجازى فى نهاية العشرينيات من القرن الماضى مدة أطول لأنه رفض إستلام ميدالية المركز الثانى بعد خسارة الأهلى من الترسانة فى نهائى الكأس السلطانية, وأوقف كذلك كل نجوم الفريق الأول بعد أن تدربوا خارج النادى مع مدربهم الجوهرى عام 1985 بل وعاقب نجمه الأول حسام حسن بست شهور لأنة قذف بفانلة النادى على الأرض أثناء لقاء للأهلى والمصرى فى الدورى فى بداية التسعينيات كذلك فعلها مع لاعبه الهارب لبلجيكا إبراهيم سعيد عام 2001.
هروب الحضرى وتخليه عن نادية بهذا الشكل المؤسف من أجل حفنة "يوروهات" وتفضيلة اللعب لنادى مغمور وضعيف وصغير فى دورى يصنف درجة خامسة فى أوربا وضربة عرض الحائط بمصلحة نادية و إثارتة للبلبلة فى هذا التوقيت وهجومه الحاد وغير المبرر على النادى صاحب الفضل عليه وإستعداده لفعل أى شيئ وكل شيئ من أجل مساعدة المدعو كريستيان قسطنطين رئيس ما يعرف بسيون فى الإنتصار على ناديه الذى يدعى أنة قضى فيه على مدار إثنى عشر عاماً أكثر مما قضاة مع أسرتة وعودتة إلى مصر قسراً بعد ان عرف ضعف موقفه وموقف نادية الجديد وإدعاءه أنه عاد نادما تائباً وتضليلة للرأى العام ليكسب تعاطف إفتقدة للأبد من العشاق الحقيقيين للأهلى الكبير و تجنيده بعض الأرزقية المغرضين المرضى للدفاع عنه مقابل إمدادهم بالمعلومات الازمة عن عملية الهروب الكبير ليملأون "كروشهم" بمزيد من "القرشينات".
فى أواخر العشرينات إتخذت إدارة الأهلى برئاسة جعفر والى باشا قرار تاريخى بإيقاف نجم الكرة المصرية الأول والوحيد وقتها حسين بك حجازى لأنة رفض تسلم ميداليات المركز الثانى, هكذا عودنا نادى القيم والمبادئ منذ نشأته, ولكن هل إلتزمت إدارة حسن حمدى بهذة المبادئ فى تعاطيها مع قضية الهارب بعد ثمانون عاماً من قرار إدارة جعفر والى؟
كل هذا جعلنا نتوقع أن تكون العقوبة رداعة مع من إنتهج هذا المسلك الشاذ فى تعامله مع أكبر وأعرق و أعظم الأندية فى مصر وافريقيا و جعل بعض غير الفاهمين يظنون أن أكثر الأندية إلتزاماً وإحتراماً يعامل نجومه معاملة السيد للعبد وهو ما تجلى فى رد فعل بعض المتابعين للقضية فى الوطن العربى الكبير وخارجه.
كذب الحضرى وإدعاءة أنه رجع لأنه أحس بخطأه دحضه مطالبته رئيس الدولة بمنحه الفرصة للإحتراف الخارجى أثناء تكريمه مع نجوم الألعاب الفردية والجماعية من رئاسة الجمهورية منذ أيام وهو بهذا الفعل يكون قد إرتكب حماقة أخرى لا تُغتفر فى حق نادية وجمهوره الكبير الذى يرفض التدخل فى شئون النادى من أى كائن من كان.
بعد كل هذة المقدمة توقعت كما توقع الجميع أن تكون عقوبة الهارب أشد وأقسى بكثير.
وبعد إعلان العقوبة دارت كل هذة التصورات فى مخيلتى قبل أن أعرف لماذا إتخذ نادينا الغالى هذة العقوبة فى حق من خانه وتنكر له وكان على إستعداد للتعاون مع الشيطان من أجل محاربتة,,,
كذب الحضرى وإدعاءة أنه رجع لأنه أحس بخطأه دحضه مطالبته رئيس الدولة بمنحه الفرصة للإحتراف الخارجى أثناء تكريمه مع نجوم الألعاب الفردية والجماعية من رئاسة الجمهورية منذ أيام وهو بهذا الفعل يكون قد إرتكب حماقة أخرى لا تُغتفر فى حق نادية وجمهوره الكبير الذى يرفض التدخل فى شئون النادى من أى كائن من كان.
بعد كل هذة المقدمة توقعت كما توقع الجميع أن تكون عقوبة الهارب أشد وأقسى بكثير.
وبعد إعلان العقوبة دارت كل هذة التصورات فى مخيلتى قبل أن أعرف لماذا إتخذ نادينا الغالى هذة العقوبة فى حق من خانه وتنكر له وكان على إستعداد للتعاون مع الشيطان من أجل محاربتة,,,
[] |
تتلمذ صالح سليم على يدى رائد الأهلى مختار التتش فكانت قراراته دائماً تضع مصلحة الأهلى فوق أى إعتبار ولا تخضع لأى ضغوط فكان من الطبيعى أن يكون تلميذه حسن حمدى على نفس المستوى, لذلك تعامل مع أزمة الهارب بالعقل والحكمة واضعاً حقوق الأهلى وجمهوره فوق أى إعتبار... ولا عزاء للحاقدين.
ولكن
إذا عرف السبب بطل العجب
تعمل الأهلى مع القضية بمفاهيم إحترافيه وإلتزام كامل باللوائح الدولية بعد تشاور إدارتة المحترمة مع محامى سويسرى جلبتة لهذا الغرض وفوتت على المدعو قسطنطين كسب جولة فى قضيتة مع الاهلى بشأن الحارس الهارب, لأن معنى توقيع الأهلى عقوبة طويلة الأجل- على حارس تخطى الخامسة والثلاثون – معنى هذا أن تكون الإدعاءات التى أوردها هذا النادى فى فاكسه للأهلى صحيحة وهو بذلك يدعم موقفه الضعيف ويجعلة قاب قوسين أو أدنى من إستخراج بطاقة اللعب المؤقتة من الفيفا ويمكن الهارب من الإلتحاق به كما تم التخطيط والتشاور بين الحارس ورئيس النادى الذى يقع به مقر الفيفا وينمتى رئيسه إلى جنسية هذا القسطنطين المهرب!!!.
إذا عرف السبب بطل العجب
تعمل الأهلى مع القضية بمفاهيم إحترافيه وإلتزام كامل باللوائح الدولية بعد تشاور إدارتة المحترمة مع محامى سويسرى جلبتة لهذا الغرض وفوتت على المدعو قسطنطين كسب جولة فى قضيتة مع الاهلى بشأن الحارس الهارب, لأن معنى توقيع الأهلى عقوبة طويلة الأجل- على حارس تخطى الخامسة والثلاثون – معنى هذا أن تكون الإدعاءات التى أوردها هذا النادى فى فاكسه للأهلى صحيحة وهو بذلك يدعم موقفه الضعيف ويجعلة قاب قوسين أو أدنى من إستخراج بطاقة اللعب المؤقتة من الفيفا ويمكن الهارب من الإلتحاق به كما تم التخطيط والتشاور بين الحارس ورئيس النادى الذى يقع به مقر الفيفا وينمتى رئيسه إلى جنسية هذا القسطنطين المهرب!!!.
لذلك أقول لبعض الحاقدين والجاهلين الذين يزعجهم جداً وجود مبادئ وقيم فى الأهلى الكبير دون غيره" موتوا بغيظكم" لأن إدارة الأهلى لم تتعامل مع قضية الحضرى وفقاً لمبدأ" الدرع والسيف والسنجه"!! ولكن تعاملت بمنطق عاقل رزين من إدارة قوية ومحترمة جعلت الحفاظ على حقوق ناديها تجاه الحارس و"الغرزة السويسرية" فى أولوياتها دون النظر إلى نظريات حنجور الحنجورى التى جلبت الخراب والعار لمن طبقها وجعلته يتخبط يميناً ويساراً ثم يقع على أم رأسه دون وعى.
المؤكد أن هذا الشعار الغالى لن يتشرف الحارس الهارب بوضعه على صدره الذى ملأه الطمع مره أخرى بغض النظر عن طول أو قصر فترة العقوبة لأن مرمى الأهلى الذى وقف بين جنباته عمالقة حراس المرمى طوال تاريخ مصر لا يمكن أن يُترك لحارس بهذة العقلية مهما علا مستواه الفنى.
قادم الأيام سيؤكد أن تصرف إدارة الأهلى حسن حمدى فى قضية الحضرى 2008 هو نفس تصرف إدارة جعفر والى باشا منذ ثمانون عاماً فى قضية حسين حجازى وبين هاتين الإدارتين يأتى من وضع لبنة مبادئ هذا العملاق الكبير مختار التتيش وتلميذة النجيب محمد صالح سليم كل هؤلاء وضعول لبنات فى بناء هذا الصرح الرائع الذى يفتخر عشاقة – وما أكثرهم- بهذة المبادئ والقيم أكثر من فخرهم بالإنجازات والبطولات التى لا يوجد نادى على ظهر البسيطة ينافس عملاق الجزيرة ومدينة نصر وقريباً الشيخ زايد عليها.
فى النهاية وصلت الرسالة أيها الإدارة المحترمة المحبة لناديها إلى كل عاشق لهذا الكيان المشرف و كل الأمل أن تكتمل الصورة التى يتتظرها عشاق الأهلى قريباً وهى طى صفحة حارس مرمى ولد فى الجزيرة عام 1996 على نجيلة مختار التتش التى إرتوت بعرق مئات النجوم المخلصين وتوفى فى سويسرا 2008 على حفنة من الفرنكات السويسرية.
فى النهاية وصلت الرسالة أيها الإدارة المحترمة المحبة لناديها إلى كل عاشق لهذا الكيان المشرف و كل الأمل أن تكتمل الصورة التى يتتظرها عشاق الأهلى قريباً وهى طى صفحة حارس مرمى ولد فى الجزيرة عام 1996 على نجيلة مختار التتش التى إرتوت بعرق مئات النجوم المخلصين وتوفى فى سويسرا 2008 على حفنة من الفرنكات السويسرية.