الرئيسية
أحدث الصور
من طرف استخدام الكومبيوتر لم يعد مقتصرا" على أماكن العمل وإنما تجاوز ذلك ليصبح في كل مكان حيث دخل الى المنازل وأماكن الترفيه والتسوق وغيرها . ورغم شيوع استخدامها بين الناس مازال الكثير من مستخدمي أجهزة الكومبيوتر يجهلون الطريقة السليمة لاستخدامها بحيث يتفادون أضرارها على صحتهم وسلامتهم الجسدية .
فالجلوس أمام جهاز الكومبيوتر لمدة تزيد عن بضع ساعات قد يتسبب في إجهاد العينين وتصلب الظهر وخدر الأيدي والأقدام وكذلك الإعياء والعديد من الأعراض المرضية الأخرى بما فيها التهاب النفق الرسغي ويحدث هذا النوع من الالتهابات العصبية في معصم اليد وهو ما يعرف بالإصابة الناتجة عن تكرار أداء حركات يدوية معينة .
وتزداد حدة هذه الأعراض بمرور الوقت وعادة ما تظهر بعد عدة سنوات من المواظبة على أداء حركة يدوية بذاتها .
تكون العضلات خلالها متوترة وبمجرد الإصابة بالتهاب أوتار النفق الرسغي تتورم عضلات الرسغ وتصيب أنسجة العصب العضلية , وفي العادة يتعرض الذين يتطلب عملهم اليومي قضاء ساعات طويلة في أداء حركات يدوية متكررة مثل الطباعة على لوحة المفاتيح أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بهذه الأعراض .ولمنع حدوث هذه الإشكاليت الصحية يمكن تكييف ظروف وأساليب تشغيل الكومبيوتر في المنزل أو العمل على حد سواء لنتمكن من أداء العمل في مناخ ننعم فيه بالسلامة والراحة التامة والحصول على المردود الإنتاجي العالي , ويعتمد ذلك على تحقيق العلاقة الصحيحة ما بين وضعية الجلوس أمام الجهاز ووضعية شاشة الكومبيوتر مع وضعية لوحة المفاتيح .
بالنسبة الى وضعية شاشة الكومبيوتر :
يجب أن يكون رأس مستعمل شاشة الكومبيوتر في وضع يسمح بالتخفيف من قوة الضغط الواقعة على عضلات الرقبة الى أقل حد ممكن , وأن يمتد الرأس قليلا" الى الأمام بحيث تميل الذقن بقدر طفيف الى الأسفل كما يجب عدم رفع الرأس يمكن النظر بالعينين في خط مستقيم الى الشاشة . كما يجب ألا تميل الشاشة الى أعلى كي لا يضطر مستعمل الكومبيوتر الى فتح عينيه بكامل اتساعهما وفي هذه الحالة لا تؤدي الجفون وظيفتها في وقاية العينين من الأشعة الصادرة عنها . وعلى المستخدم أيضا" أن يتجنب الوهج المنعكس من الشاشة بالانتباه الى خطوط الضوء الساطع من الشاشة بحيث لا تقطع السطوح الواقعة في مجال الرؤية .
وبالنسبة لوضع لوحة المفاتيح :
توضع لوحة المفاتيح والفأرة في متناول اليد بحيث لا تكونان على نفس سطح الاستناد بل توضع كل واحدة منهما على سطح مستقل بذاته بشرط أن يكون ثابتا" وقابلا" للتعديل .
ولتخفيف الاجهاد الناتج عن الحمل المستمر الواقع على الكتف وعضد الذراع وساعده يجب أن يكون الساعدان موازيين للأرض أثناء استعمال لوحة المفاتيح على أن تكون الزاوية بين الساعد والعضد بمقدار 90 درجة أو أقل قليلا" .
أما أفضل وضع للمعصم فهو أن يكون مستقيما" مرتكزا" على دعامة ساندة بلا انثناء الى الأعلى أو الى الأسفل ودونما التواء على الجانبين مما يتيح لقنوات الأوتار العصبية أن تسلك طريقا" خاليا" نسبيا" من العوائق عبر النفق الرسغي .
أما بالنسبة لوضعية الجلوس :
إن وضعية الجلوس ترتبط بمواصفات الكرسي المستخدم للجلوس حيث يجب أن يكون ارتفاع الكرسي قابلا" للتعديل وأن يوفر قدرا" كبيرا" من الثبات على أن يساند ظهر الكرسي الفقرات القطنية أسفل الظهر .
وعلى المستخدم أن يحافظ أثناء وضعية الجلوس على زاوية بين الجذع والفخذ تزيد على 90 درجة ( يفضل ما بين 110 الى 120 ) مع مد الرجلين قليلا" الى الأمام .
والتفسير العلمي لذلك هو أن انفراج الزاوية بين الفخذ والجذع يقلل من ضغط القرص الفقري وحركة العضلات في الظهر ويعمل على استقامة العمود الفقري .
إن اتباع الوضعيات السابقة كفيلة بتأمين السلامة للمستخدم وبشكل خاص لمن يضطر للعمل لفترات طويلة أمام جهاز الكومبيوتر . وهناك بعض النصائح الإضافية كفيلة بمساعدته على الوقاية من الإصابات الشائعة الناتجة عن ذلك وتتلخص بمايلي :
- أعط لنفسك فترات منتظمة للاستراحة , انهض عن كرسيك وتحرك من حولك لأن أي تغيير طفيف في وضع الجلوس وأي تحرك بسيط ولو لدقائق معدودة يساعدان على ارتخاء العضلات المتوترة .
- قم بتمرين أجزاء جسمك التي أصبحت متوترة بعد المكوث لفترات طويلة من العمل على الكومبيوتر : اثن يدك وحرك الرقبة بشكل دائري وأدر الرأس يمينا" ويسارا" , قف على قدميك ومط جسمك .
- للحد من إجهاد العينين اضبط الإضاءة في مكانك الخاص بالعمل الى المستوى الذي يريح نظرك ومن وقت لآخر ركز عينيك على شيء آخر غير شاشة الكومبيوتر .
- حول اتجاه شاشة الكومبيوتر لتفادي أية توجهات أو انعكاسات ضوئية مباشرة فإن تعذر ذلك يجب الاستعانة بشاشة من النوع المعتم المانع للتوهج الضوئي .
- اضبط ارتفاع شاشة الكومبيوتر بالشكل الذي يوفر الرؤية المريحة دونما اضطرار للانحناء , قم أيضا" بضبط درجة السطوع والتباين في إضاءة الشاشة الى المستوى الأنسب لك
فالجلوس أمام جهاز الكومبيوتر لمدة تزيد عن بضع ساعات قد يتسبب في إجهاد العينين وتصلب الظهر وخدر الأيدي والأقدام وكذلك الإعياء والعديد من الأعراض المرضية الأخرى بما فيها التهاب النفق الرسغي ويحدث هذا النوع من الالتهابات العصبية في معصم اليد وهو ما يعرف بالإصابة الناتجة عن تكرار أداء حركات يدوية معينة .
وتزداد حدة هذه الأعراض بمرور الوقت وعادة ما تظهر بعد عدة سنوات من المواظبة على أداء حركة يدوية بذاتها .
تكون العضلات خلالها متوترة وبمجرد الإصابة بالتهاب أوتار النفق الرسغي تتورم عضلات الرسغ وتصيب أنسجة العصب العضلية , وفي العادة يتعرض الذين يتطلب عملهم اليومي قضاء ساعات طويلة في أداء حركات يدوية متكررة مثل الطباعة على لوحة المفاتيح أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بهذه الأعراض .ولمنع حدوث هذه الإشكاليت الصحية يمكن تكييف ظروف وأساليب تشغيل الكومبيوتر في المنزل أو العمل على حد سواء لنتمكن من أداء العمل في مناخ ننعم فيه بالسلامة والراحة التامة والحصول على المردود الإنتاجي العالي , ويعتمد ذلك على تحقيق العلاقة الصحيحة ما بين وضعية الجلوس أمام الجهاز ووضعية شاشة الكومبيوتر مع وضعية لوحة المفاتيح .
بالنسبة الى وضعية شاشة الكومبيوتر :
يجب أن يكون رأس مستعمل شاشة الكومبيوتر في وضع يسمح بالتخفيف من قوة الضغط الواقعة على عضلات الرقبة الى أقل حد ممكن , وأن يمتد الرأس قليلا" الى الأمام بحيث تميل الذقن بقدر طفيف الى الأسفل كما يجب عدم رفع الرأس يمكن النظر بالعينين في خط مستقيم الى الشاشة . كما يجب ألا تميل الشاشة الى أعلى كي لا يضطر مستعمل الكومبيوتر الى فتح عينيه بكامل اتساعهما وفي هذه الحالة لا تؤدي الجفون وظيفتها في وقاية العينين من الأشعة الصادرة عنها . وعلى المستخدم أيضا" أن يتجنب الوهج المنعكس من الشاشة بالانتباه الى خطوط الضوء الساطع من الشاشة بحيث لا تقطع السطوح الواقعة في مجال الرؤية .
وبالنسبة لوضع لوحة المفاتيح :
توضع لوحة المفاتيح والفأرة في متناول اليد بحيث لا تكونان على نفس سطح الاستناد بل توضع كل واحدة منهما على سطح مستقل بذاته بشرط أن يكون ثابتا" وقابلا" للتعديل .
ولتخفيف الاجهاد الناتج عن الحمل المستمر الواقع على الكتف وعضد الذراع وساعده يجب أن يكون الساعدان موازيين للأرض أثناء استعمال لوحة المفاتيح على أن تكون الزاوية بين الساعد والعضد بمقدار 90 درجة أو أقل قليلا" .
أما أفضل وضع للمعصم فهو أن يكون مستقيما" مرتكزا" على دعامة ساندة بلا انثناء الى الأعلى أو الى الأسفل ودونما التواء على الجانبين مما يتيح لقنوات الأوتار العصبية أن تسلك طريقا" خاليا" نسبيا" من العوائق عبر النفق الرسغي .
أما بالنسبة لوضعية الجلوس :
إن وضعية الجلوس ترتبط بمواصفات الكرسي المستخدم للجلوس حيث يجب أن يكون ارتفاع الكرسي قابلا" للتعديل وأن يوفر قدرا" كبيرا" من الثبات على أن يساند ظهر الكرسي الفقرات القطنية أسفل الظهر .
وعلى المستخدم أن يحافظ أثناء وضعية الجلوس على زاوية بين الجذع والفخذ تزيد على 90 درجة ( يفضل ما بين 110 الى 120 ) مع مد الرجلين قليلا" الى الأمام .
والتفسير العلمي لذلك هو أن انفراج الزاوية بين الفخذ والجذع يقلل من ضغط القرص الفقري وحركة العضلات في الظهر ويعمل على استقامة العمود الفقري .
إن اتباع الوضعيات السابقة كفيلة بتأمين السلامة للمستخدم وبشكل خاص لمن يضطر للعمل لفترات طويلة أمام جهاز الكومبيوتر . وهناك بعض النصائح الإضافية كفيلة بمساعدته على الوقاية من الإصابات الشائعة الناتجة عن ذلك وتتلخص بمايلي :
- أعط لنفسك فترات منتظمة للاستراحة , انهض عن كرسيك وتحرك من حولك لأن أي تغيير طفيف في وضع الجلوس وأي تحرك بسيط ولو لدقائق معدودة يساعدان على ارتخاء العضلات المتوترة .
- قم بتمرين أجزاء جسمك التي أصبحت متوترة بعد المكوث لفترات طويلة من العمل على الكومبيوتر : اثن يدك وحرك الرقبة بشكل دائري وأدر الرأس يمينا" ويسارا" , قف على قدميك ومط جسمك .
- للحد من إجهاد العينين اضبط الإضاءة في مكانك الخاص بالعمل الى المستوى الذي يريح نظرك ومن وقت لآخر ركز عينيك على شيء آخر غير شاشة الكومبيوتر .
- حول اتجاه شاشة الكومبيوتر لتفادي أية توجهات أو انعكاسات ضوئية مباشرة فإن تعذر ذلك يجب الاستعانة بشاشة من النوع المعتم المانع للتوهج الضوئي .
- اضبط ارتفاع شاشة الكومبيوتر بالشكل الذي يوفر الرؤية المريحة دونما اضطرار للانحناء , قم أيضا" بضبط درجة السطوع والتباين في إضاءة الشاشة الى المستوى الأنسب لك
