الرئيسية
أحدث الصور
من طرف ahmed tito الأربعاء مايو 07, 2008 9:36 pmكثر الحديث حول التحكيم ومستوي أداء عدد من الحكام الدوليين والمساعدين الذين أداروا البطولة، البعض وصف أن خروج عدد من المنتخبات المشاركة في البطولة جاء نتيجة أخطاء تحكمية ظاهرة واضحة للعيان، وكان ابرز تلك الأخطاء هدف دورجبا الذي صعد بفريق كوت ديفوار للمباراة النهائية.
(أخبارالرياضة) وبحياد شديد استطلعت رأي عدد من خبراء التحكيم ومن الحكام الدوليين السابقين في مستوي التحكيم في البطولة:
يقول محمود عثمان الحكم الدولي السابق: بصفتي منسق للحكام الأفارقة بقرار من الاتحاد الأفريقي أري أن حكام البطولة بصفة عامة يحصلون علي تقدير جيد أما المساعدون فيحصلون علي تقدير متوسط، والبطولة بصفة عامة قد نجحت تحكيميا فيما عدا بعض الأخطاء أهمها أن منتخب توجو خرج من البطولة بمساعدة الحكم الذي ألغي له هدفا صحيحا بناء علي رأي المساعد التونسي الدولي عبد المجيد الفزاز، وبالطبع لابد لنا من أن نعترف بأن الأخطاء في التحكيم عملية واردة باستثناء مباراة مصر والسنغال حيث اغفل الحكم الكاميروني روفائيل عن احتساب ضربة جزاء صحيحة للسنغال وبالمناسبة لجنة الحكام الأفريقية ظلمت حكمنا الدولي عصام عبد الفتاج حيث لم تعطه سوي مباراة واحدة وهو أحق من معظم الحكام الأفارقة، ويدلل عثمان علي رأيه بأن التحكيم في الدورة علي تقدير جيد بأنه لم تتقدم أي دولة بأي شكوي ضد التحكيم.
من ناحيته أشار الحكم الدولي السابق جمال الغندور ورئيس لجنة الحكام الرئيسة باتحاد الكرة إلي أن مستوي التحكيم في البطولة بصفة عامة مرتفع خاصة مودو الجابي وكوليبالي المالي، وسيكون لهما شأن كبير في التحكيم الأفريقي، أما عن الأخطاء التحكمية فهو أمر وارد، وبالنسبة لضربة جزاء السنغال ضد مصر والتي جعلت البعض يتحدث بصوت عال عن التحكيم فهي وبصراحة شديدة غير واضحة. أما عبد الستار علي الحكم الدولي السابق فيقول: هناك ضعف واضح بالنسبة للحكام المساعدين مما أدي إلي تغير نتائج عدد من المباريات، كما أن هناك ضعفا في شخصية بعض الحكام ومجاملة لاصحاب الأرض، وهناك مجاملات واضحة في اختيار عدد من الحكام وتجلي ذلك واضحا في مستوي أدائهم للمباريات التي أداروها.
أما الحكم الدولي عادل علام فيقول بأن حكام شمال أفريقيا أفضل بكثير من باقي الحكام، وان أفضل المتواجدين كان عصام عبد الفتاح والجزار والدعمي، إلا أن الملحوظة الواضحة انخفاض مستوي المساعدين، فهناك ركلات جزاء واضحة لم تحتسب، وإنذارات غير مستحقة أبرزها إنذار أبو تركيه الثاني، وبشكل عام التحكيم متوسط وضربة جزاء السنغال في مباراتها أمام مصر صحيحة ولم تكن هناك شبه مجاملة ولكن هناك خطأ في تقدير الحكم.
وصف الحكم الدولي السابق احمد المنشاوي الأخطاء التحكيمية بأنها أمر وارد ومع ذلك لم تكن مؤثرة وغير متعمدة، ولكن لابد من القول ونحن نتحدث عن التحكيم بأن هناك جيلا صاعدا من الحكام الأفارقة لابد من أن يأخذوا فرصتهم، ولاشك أن البطولات هي التي سوف تعطيهم الخبرة.
(أخبارالرياضة) وبحياد شديد استطلعت رأي عدد من خبراء التحكيم ومن الحكام الدوليين السابقين في مستوي التحكيم في البطولة:
يقول محمود عثمان الحكم الدولي السابق: بصفتي منسق للحكام الأفارقة بقرار من الاتحاد الأفريقي أري أن حكام البطولة بصفة عامة يحصلون علي تقدير جيد أما المساعدون فيحصلون علي تقدير متوسط، والبطولة بصفة عامة قد نجحت تحكيميا فيما عدا بعض الأخطاء أهمها أن منتخب توجو خرج من البطولة بمساعدة الحكم الذي ألغي له هدفا صحيحا بناء علي رأي المساعد التونسي الدولي عبد المجيد الفزاز، وبالطبع لابد لنا من أن نعترف بأن الأخطاء في التحكيم عملية واردة باستثناء مباراة مصر والسنغال حيث اغفل الحكم الكاميروني روفائيل عن احتساب ضربة جزاء صحيحة للسنغال وبالمناسبة لجنة الحكام الأفريقية ظلمت حكمنا الدولي عصام عبد الفتاج حيث لم تعطه سوي مباراة واحدة وهو أحق من معظم الحكام الأفارقة، ويدلل عثمان علي رأيه بأن التحكيم في الدورة علي تقدير جيد بأنه لم تتقدم أي دولة بأي شكوي ضد التحكيم.
من ناحيته أشار الحكم الدولي السابق جمال الغندور ورئيس لجنة الحكام الرئيسة باتحاد الكرة إلي أن مستوي التحكيم في البطولة بصفة عامة مرتفع خاصة مودو الجابي وكوليبالي المالي، وسيكون لهما شأن كبير في التحكيم الأفريقي، أما عن الأخطاء التحكمية فهو أمر وارد، وبالنسبة لضربة جزاء السنغال ضد مصر والتي جعلت البعض يتحدث بصوت عال عن التحكيم فهي وبصراحة شديدة غير واضحة. أما عبد الستار علي الحكم الدولي السابق فيقول: هناك ضعف واضح بالنسبة للحكام المساعدين مما أدي إلي تغير نتائج عدد من المباريات، كما أن هناك ضعفا في شخصية بعض الحكام ومجاملة لاصحاب الأرض، وهناك مجاملات واضحة في اختيار عدد من الحكام وتجلي ذلك واضحا في مستوي أدائهم للمباريات التي أداروها.
أما الحكم الدولي عادل علام فيقول بأن حكام شمال أفريقيا أفضل بكثير من باقي الحكام، وان أفضل المتواجدين كان عصام عبد الفتاح والجزار والدعمي، إلا أن الملحوظة الواضحة انخفاض مستوي المساعدين، فهناك ركلات جزاء واضحة لم تحتسب، وإنذارات غير مستحقة أبرزها إنذار أبو تركيه الثاني، وبشكل عام التحكيم متوسط وضربة جزاء السنغال في مباراتها أمام مصر صحيحة ولم تكن هناك شبه مجاملة ولكن هناك خطأ في تقدير الحكم.
وصف الحكم الدولي السابق احمد المنشاوي الأخطاء التحكيمية بأنها أمر وارد ومع ذلك لم تكن مؤثرة وغير متعمدة، ولكن لابد من القول ونحن نتحدث عن التحكيم بأن هناك جيلا صاعدا من الحكام الأفارقة لابد من أن يأخذوا فرصتهم، ولاشك أن البطولات هي التي سوف تعطيهم الخبرة.